الأربعاء، 14 أغسطس 2013

الإسكندرية تشتعل مجدداً وتتحول إلى حرب شوارع بين الأهالى

الإسكندرية تشتعل مجدداً وتتحول إلى حرب شوارع بين الأهالى والإخوان.. وإشعال النيران فى المجلس المحلى.. وقطع الطرق الرئيسية بالحجارة الإسمنتية.. وارتفاع عدد المصابين إلى 7 من بينهم 3 مجندين

بعد دقائق قليلة من إذاعة فض اعتصام ميدانى النهضة ورابعة العدوية، بدأت المسيرات تحتشد فى الإسكندرية من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وتدعو المواطنين للنزول إلى مسجد القائد إبراهيم، إلا أن الأمر لم يكتف على المسيرات والاحتشاد بالقائد فقط بل تحول إلى قطع الطرق الرئيسية الموجودة بجميع ميادين الإسكندرية منها طريق الكورنيش بالإسكندرية والطريق الدولى والزراعى والصحراوى بالإضافة إلى قطع الطريق بشارع قناة السويس.

وقام الإخوان تحطيم الأرصفة وقطع الطريق بها بعد عمل الحواجز الأسمنتية وقاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات ثم وضعها فى عرض الطريق لمنع مرور السيارات والمارة.

وبعد ساعات قصيرة، شهد محيط المجلس المحلى الموجود بكوم الدكة بالإسكندرية حالة من حرب الشوارع بين إخوان الإسكندرية وأهالى كوم الدكة بعد تحطيم الإخوان لعدد من واجهات المحلات والمقاهى أثناء قيامهم باقتحام المجلس المحلى، وبدأ إطلاق الأعيرة النارية والخرطوش فى ظل غياب قوات الأمن المنشغلة بفض التظاهرات فى الميادين المختلفة بالإسكندرية، وإزالة الحواجز الأسمنتية التى وضعها الإخوان، حيث أحضرت قوات امن الإسكندرية الآن السيارات "اللودر" التابعة لشرطة الحماية المدنية لإزالة الحواجز الأسمنتية، التى وضعها إخوان الإسكندرية أثناء مسيراتهم لقطع الطرق الرئيسية بالإسكندرية وتمكنت قوات الأمن من فتح طريق الكورنيش بعد إزالة الحواجز. 

وقام الإخوان بإشعال النيران فى مبنى المجلس المحلى بالإسكندرية وهو المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية وذلك بعد اقتحامه، كما قام عدد آخر منهم بإشعال النيران بسيارة تابعة لوزارة الداخلية بالإسكندرية خلال تواجدها على الكورنيش.

كما قام أنصار الإخوان بقطع طريق قناة السويس الموصل لوسط المدينة بعد إشعال النيران فى كاوتش السيارات ووضع الحواجز الإسمنتية بالطريق، كما قاموا بقطع جزء من قضبان محطة الترام بالإسكندرية ووضعها بالطريق لمنع مرور السيارات.

كما شهد محيط المجمع النظرى الطلابى بمنطقة الشاطبى بالإسكندرية حالة من الكر والفر بين الإخوان وأمن الإسكندرية إثر اشتباكات بين الطرفين، وقام الإخوان بتحطيم الأرصفة المواجهة لمكتبة الإسكندرية والقائد إبراهيم وقاموا بوضع الحواجز الإسمنيتة أمام مكتبة الإسكندرية لقطع الطريق المواجه لها.

وتسبب اشتعال النيران فى مبنى المجلس لمحلى بالإسكندرية وهو المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية فى احتجاز عدد من الموظفين الذين قاموا بالصعود أعلى المبنى مخافة الاعتداء عليهم من الإخوان.

وقال الدكتور محمد أبو سليمان وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن مستشفيات الإسكندرية استقبلت 7 حالات إصابة فى اشتباكات اليوم، وتم نقلهم إلى مستشفيات شرق المدينة والمستشفى الأميرى الجامعى من بينهم 3 مجندين.

من جانبه أدان حزب "مصر الثورة" برئاسة المهندس "محمود مهران" اعتداء ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين على قوات الشرطة والجيش بالأسلحة النارية بعد إصدار النيابة العامة قراراً بفض اعتصامى رابعة والنهضة، واستنكر الحزب قيام الإخوان وأنصارهم بقطع الطرق وتخريب المنشآت العامة والممتلكات الشرطية واستخدام السلاح ضد المواطنين فى العديد من محافظات مصر.

كما ينعى "مصر الثورة" شهداء مصر من ضباط الشرطة والجيش وجنودهما ويطالب جميع المصريين بالوقوف خلف قواتنا المسلحة والشرطة ودعمهم وتكوين لجان شعبيه لحماية المنشآت العامة والخاصة بجانب رجال الشرطة حتى تستقر مصر وأمنها وحتى يتم القضاء على الإرهاب نهائياً.

وأشاد "مصر الثورة" بدور الشرطة فى توقيت وخطه فض الاعتصام بصحبة عدسات جميع وسائل الإعلام المصرية والعالمية مؤكداً أن ذلك أعطى الفرصة للعالم بأجمعه لمشاهده الأسلحة التى وجدت داخل الاعتصام المسلح والغير سلمى ورؤية مستخدميها على شاشات جميع القنوات العربية والأجنبية وهم يقتلون أبنائنا من رجال الجيش والشرطة.

وأكد الحزب على تجديد الدعوة للحوار من أجل المصالحة الوطنية مع من لم تلوث أياديهم بدماء المصريين أو حرضوا على قتلهم مطالباً قيادات الإخوان بضبط النفس وسحب أعضائهم من جميع المحافظات حقناً لدماء المصريين ولاستقرار البلاد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق