السبت، 3 أغسطس 2013

بالفيديو.. الشيخ محمد حسان: قابلت ووفد من شيوخ مصر

بالفيديو.. الشيخ محمد حسان: قابلت ووفد من شيوخ مصر "السيسى" وقادة المجلس العسكرى أمس.. عضو مجلس شورى العلماء: السيسى وعدنا بعدم فض اعتصامى النهضة ورابعة بالقوة.. ويؤكد: المصالحة ستنجح بالعدل والتجرد

اعترف الشيخ محمد حسان عضو مجلس شورى العلماء، بوجود خلافات حادة داخل المشهد المصرى، قائلاً: "الأزمة عميقة وخطيرة، وكان من الواجب على فئة من أهل العلم أن تتحرك للإصلاح، وهذا هو الدور الذى أدين به لله عز وجل، وكان يجب أن يتحرك العلماء لإخماد هذه الفتنة، فأنا لا أتحرك وحدى وأتحرك مع مجموعة قليلة من أهل العلم والعلماء، ولا أتحرك إلا بتنسيق مع ترتيب وتنسيق مع إخواننا فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية".

وكشف "حسان" خلال لقائه بالمصلين بمسجد الحصرى اليوم، أنه اجتمع لمدة 5 ساعات ومعه مجموعة من العلماء، أبرزهم الدكتور عبد الله شاكر، رئيس مجلس شورى علماء، والداعية السلفى جمال المراكبى، رئيس جمعية أنصار السنة، والدكتور محمد عبد السلام، مع قيادات من التحالف الوطنى لدعم الشرعية، وهم الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المهندس أيمن عبد الغنى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، وصفوت عبد الغنى، القيادى بحزب البناء والتنمية، وعطية عدلان والمهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، من أجل حل الأزمة كممثلين عن التحالف الوطنى لدعم الشرعية.

وأضاف عضو مجلس شورى العلماء: "أعضاء التحالف الوطنى لدعم الشرعية حددوا لنا 3 مهمات للقيام بها، وهى حقن الدماء، وعدم فض الاعتصامات بالقوة، وتهيئة الأجواء لمصالحة حقيقة، ولتكن البداية بوسائل الإعلام التى تقوم ببث روح الكراهية والحقد فى الأمة والدعم للإقصاء، والثالثة إن استطعتم أن تطلبوا من الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والمجلس العسكرى، ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من بعد 30 يونيو وإسقاط جميع القضايا".

وقال حسان: "تحركنا بالفعل دعوت بعض إخوانا، واتصلت بالدكتور حسن الشافعى، وقال لى يا محمد أن أدعو الله أن يسددك أنت وإخوانك فى هذه المهمة، وأنا مريض فى الإسكندرية ولو كنت فى القاهرة أتيت معك وقمت بواجبى، ذهبت يوم الجمعة، ومعى الدكتور عبد الله شاكر والدكتور جمال المراكبى، الدكتور محمد مختار المهدى، رئيس الجمعيات الشرعية بمصر، والدكتور محمد أبو موسى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر والدكتور محمد عبد السلام لمقابلة الفريق أول السيسى وزير الدفاع ومجموعة من أعضاء المجلس العسكرى"، قائلاً "أقسم بالله لقد أسمعتهم ما أرضى به ربى، والله لا أجامل مخلوق على حساب دينى أبداً، لكنى أدين لله أن المرحلة حرجة تحتاج لحكمة ودين وتجرد وعقل، وأنا أقدر حماس أولادى، وكنت أقول لكم أن الحماس والإخلاص لا يكفان ويجب أن يرتبطا بالشرع، وذكرتهم بحرمة الدماء وضرورة حقنها".

وكشف عضو مجلس شورى العلماء، أنه أخبر الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وقادة المجلس العسكرى، قائلاً "قلت لهم إن فض اعتصامات الشباب فى الميادين والساحات بالقوة فهذه مصيبة وكارثة وتحدثت عن حرمة دماء المسلمين والمسيحيين ممن يعيشون فى مصر، والله لا تتجزأ الدماء عندنا، فالدماء عندنا كلها لها حرمة عظيمة، واتفقنا وأنا لا أملك النتائج لأنها بيد الله عز وجل، فأنا أؤدى دور والنتائج بيد الله، ووعدنا بعدم فض الاعتصامات بالقوة، وعدم إنهاء الاعتصامات، مشيرًا إلى أنه طالب بإعلان النتيجة فى وسائل الإعلام وهو ما ظهر فى مؤتمر وزارة الداخلية، وكان ما يعنينا إلا تفض الاعتصامات بالقوة أن نساعد على حقن الدماء حتى لا تدخل مصر فى حرب أهلية لا يعلم عواقبها إلا الله".

وقال حسان: "طالبنا بتهيئة الأجواء فى وسائل الإعلام من أجل المصالحة الوطنية، وطلب منا قيادات المجلس العسكرى تهدئة الخطاب على منصتى رابعة العدوية والنهضة، وأن تظل الاعتصامات سلمية فى أماكنها، وأنا أقول المصالحة التى أنكرها عليا بعض أبنائى وإخوانى وأنا لا تنجح من وجهة نظرى إلا بشرطين هما الأول صدق النوايا والتجرد لله عز وجل، والشرط الثانى هو العدل لا يمكن أن تأخذ فئة كل ما تريد وتفقد طائفة كل ما تريد، مستشهداً بقوله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين).





0 التعليقات:

إرسال تعليق